May 12, 2011

توم و جيري


كلنا نعرف توم و جيري .توم الذي يدبر المكائد و الحيل لجيري و العكس و يكرهان بعضهما و لكن لا يستطيعان العيش من دون بعضهما. هذا المثل ينطبق على السلطة الحاكمة و اللقاء المشترك.

لو رجعنا بالذاكرة الى مقابلة تلفزيونية للرئيس مع منتهى الرمحي لوجدنا أن الرئيس كان في حالة تعب واعياء و شربه الكثير للماء ممايدل على توتره الواضح.


و لكن بعد أنضمام اللقاء المشترك الى الساحة و ليس هذا فقط و سيطرتهم أيضا على اللجان النظام و أقصاء بعض الشباب من هذه اللجان ,اعطى للرئيس فرصة و متنفس للمناورات السياسة وهذا بالأضافة أنضمام بعض الشخصيات التي كانت تعرف بأنها جزء من النظام و التي كانت تعرف بالفساد جعلت الكثير من الشباب المحايد أعلان دعمهم للرئيس و ايضا تردد المجتمع الدولي و الغرب تحديدا في دعم هذه الثورة كسابقاتها . و في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" ظهر على الرئيس بصورة الواثق من نفسه و الهدوء بعكس المقابلة السابقة رغم تهجمه على قطر صراحتةً.



هناك أسباب من وجهة نظري جعلت عزوف الكتلة الصامته و تردد المجتمع الدولي و الغربي في دعم الثورة اليمنية وأيضا سبب طول فترة الثورة و دخوله الشهر الرابع وهي كالأتي:
  1. عدم تحديد موقف واضح بعض احزاب المعارضه من القضايا الشائكه التي تمس الغرب مثل القاعدة و الأنفصال.
  2. عدم تحديد رؤية اللقاء المشترك عن ماهية الدولة جديده و بأي ايدولوجية.
  3. الأخطاء و الأعتداءات بعض الاحزاب على بعض الناشطين الشباب في الساحة و قمع البعض من تنظيم او الصعود الى المنصة مما قد يعطي شعور عام في طريقة الادارة هذه الأحزاب مؤسسات الدولة في حالة سقوط النظام الحالي.
  4. أظهار شخصيات على أنها ثورية أو أنها تمثل الثورة و التي قد لا تكون شخصيات توافقية.
و لذلك اللقاء المشترك و طريقة أنضمامهم الى ثورة الشباب شكلت سبب رئيسي في فصل جديد من فصول المنوارات السياسية بين السلطة الحاكمة و اللقاء المشترك تماما مثل الشخصيتين الكرتونيتيين توم و جيري ولكن الضحايا من الشباب .


Mar 5, 2011

ساحة التغيير واللقاء المشترك

بعد سقوط النظام المصري , بدأت الثورة اليمنية للمطالبة بسقوط النظام بالهيجان ومحاولة تكرار التجربه المصرية و التونسية على الارض اليمنية .

و لكن لُحظ دخول بعد أحزاب المعارضة مثل الأصلاح و "أحتلالها" لمايكروفون الساحةو تحولت من المظاهرة الشبابية الطلابية الى مظاهرة احزاب كما يبدو بعد وصول الشيخ الزنداني الى ساحه وتحدثة عن أستبداد الحكام و ان عهد الخلافة في الطريق بحسب قولة ولكن انا مازلت اذكر وقوفة بجانب الرئيس علي عبد الله صالح ودعمه له في أنتخابات الرئاسية 2006 فأستغربت كثيرا أهي المصلحه الشخصية لأفراد معينيين ام مصحلة الوطن ام مصلحة الحزب متمثل في الأصلاح واللقاء المشترك؟؟؟؟







Feb 19, 2011

Building Dialogue - Annual Debate series


Recently, I had the opportunity to know a bunch of Yemenis youth who are open minded, well educated and very intelligent as well, so I keep asking myself how to change the stereotyped image of Yemen's youth in the region and around the world , especially after the western medias put Yemen as a breathing ground of terrorist and extremism.

Mr. Fernando (an American researcher) who own a consulting company called "Global Link" came up with an idea of a debate in English ,so we decided with other two friends (Shady & Ahmed Assery) to establish new initiative called "Bina' Initiative" to execute debate projects in English every year to spread the awareness among Yemenis youth about how important to build dialogues with others who are deferent then us in any aspect, and at the same time,we break the pattern stereotyped image of Yemenis in the western media and the world.

therefore,I start calling some friends to participate in Building debate project ,then Mr Fernando started giving them lectures of how to do academic debate.The participants really liked it and they feel like they learn something new in term of the way of research and how to rebuttal the open statement of other opponent .

#Yemen - Debate Training Day 1 - we have 8 teams of four part... on Twitpic #Yemen - Youth Debate - we have an almost equal number of mal... on Twitpic #Yemen - Youth Debate - students discussed a # of interesting... on Twitpic

The debate is going to be held at the last week of march, and there's going to be prizes for the winners.